أصبح الاحتباس الحراري أحد أكثر الموضوعات التي تشكل خطورة على صناعة الدواجن، لذا فهي تشغل الرأي العام العالمي بصفة عامة والرأي العام المصري بصفة خاصة، والذي كان له مردود اهتمام سياسي عالمي ومصري لما يتعلق لهذا الموضوع من الأمن القومي العالمي والمصري.
كما أن هناك ارتفاعًا متوسطًا في درجات الحرارة له تأثير مباشر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الزراعة. على سبيل المثال ، تم الإبلاغ مؤخرًا عن أن الاحتباس الحراري يهدد الإنتاج التقليدي لبعض أنواع المزروعات بسبب الطقس القاسي المتكرر بشكل متزايد.
ولا تتأثر الزراعة بتغير المناخ فحسب، بل غالباً ما تُتهم أيضًا بأنها مساهم رئيسي في الضرر البيئي، نظرًا لأن زراعة الغذاء وتربية الحيوانات تتطلب الكثير من الطاقة والموارد، فغالباً ما تُتهم الزراعة بأنها مسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الرئيسية والتي تؤثر بشكل كبير على صناعة الدواجن في مصر.
وفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن 6.9% فقط من غازات الاحتباس الحراري المتولدة في الولايات المتحدة تأتي من الزراعة، فقد وجد بالأبحاث أن قطاع الدواجن مسؤول عن جزء صغير فقط (0.6٪) من جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري القادمة من الزراعة مقارنة بماشية اللحم (37٪) وماشية اللبن (11.5٪).
التحدي الرئيسي أمام صناعة الدواجن
وكان من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الدواجن بهذا الصدد؛ هي أن للدواجن منطقة للراحة الحرارية وتربية الدواجن خارج تلك المنطقة قد تعني الفشل في تحقيق الإمكانات الوراثية الكاملة للطائر بما يعني خسائر إقتصادية للمربي وللدولة.
وعلى الرغم من تأثيرها الهامشي، فمن الجدير إلقاء نظرة فاحصة على كيفية مساهمة إنتاج الدواجن في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومحاولة فهم ما يمكن فعله للحد من تأثيره، وقد أجرى علماء من جامعة جورجيا (UGA) بحثًا متعمقًا حول هذا السؤال.
وقد حللت الأبحاث العلمية المتخصصة القضايا الكامنة وراء الاحتباس الحراري وعلاقته بتربية الدواجن. وخلصت إلى أنه من جميع المؤشرات، فإن معظم الانبعاثات الناتجة عن صناعة الدواجن حدثت أثناء مرحلة الإنتاج، مثل مزارع التسمين، ومزارع التفريخ، ومزارع التربية.
ووفقاً لنتائج تلك الأبحاث العلمية، فإن المصدرين الرئيسيين لغازات الدفيئة الناتجة عن تربية الدواجن هما:
1- الوقود الأحفوري: وتستخدم مصادر الطاقة هذه لتدفئة المزرعة وتوليد الكهرباء والتهوية والإضاءة. ثمانية وستون في المائة من الانبعاثات من مزارع التسمين والدجاج (التي تتطلب التدفئة) تأتي من حرق البروبان وحوالي 20 ٪ من الكهرباء.
2- مخلفات الدواجن (السماد الطبيعي ومعالجته): تعتمد كمية غازات الدفيئة المنبعثة من السماد الطبيعي (الفرشة) على كيفية معالجتها والتخلص منها.
الآثار السلبية المرتبطة بالإجهاد الحراري في صناعة الدواجن
هناك العديد من الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن الاحتباس الحراري، ومن ثم يهدد تلك الصناعة بشكل كبير وذلك على النحو التالي:
· نقص في استهلاك الأعلاف
· انخفاض معدل النمو
· سوء كفاءة الأعلاف
· انخفاض إنتاج البيض
· ارتفاع معدل النفوق
· تعريض جودة اللحوم والبيض للخطر
· ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض
كيفية مواجهة الاحتباس الحراري في صناعة الدواجن
من الواضح أن الطريقة الرئيسية لتقليل الانبعاثات للحفاظ على صناعة الدواجن، وذلك على النحو التالي:
1- تقليل استخدام الوقود الأحفوري: حيث أن استخدام معدات رديئة الجودة في التهوية والتدفئة أفضل طريقة للقيام بذلك، لذا فيعد استخدام معدات التهوية جيدة التصميم أيضًا أمراً مهماً للغاية، ويجب أن يتحقق المزارع من كفاءة المراوح ومعدات التدفئة لتقليل تكاليف التهوية والتدفئة (مع الحفاظ على كفاءة الفرشة)، ويجب على المربيين أيضاً مراعاة وجود مجموعة متنوعة من المراوح ومراوح الشفط وفرق كبير في الجودة، مما يؤدي إلى اختلافات كبيرة في كفاءتها.
2- تحسين معدلات تحويل الأعلاف: حيث يجب استخدام إضافات العلاف التي تحسن من معدل تحويل الغذاء Feed conversion ratio، من إنزيمات وخمائر ومستخلصات نباتية وفيتامينات ومعادن عضوية وغيرها من الإضافات التي سنفرد لها مقالات مستقبلاً.
3- الاهتمام بموضوع البصمة الكربونية في مصانع الأعلاف ووضع أولوية لترخيص مصانع الأعلاف ذات المنتجات منخفضة البصمة الكربونية.
4- التربية في عنابر متخصصة جيدة التصميم ومحكمة ومعزولة جيدًا: عند شراء عنبر دواجن، من المهم ألا تنظر فقط إلى السعر ولكن أيضاً في التفاصيل. ما هي قيمة العزل؟، هل سيحافظ العزل على قيمته بمرور الوقت؟، هل سقف وجدران العنبر مصممة لمنع الإشعاعات الحرارية.
5- الاتجاه نحو الاهتمام بالسلالات البلدية الأكثر مقاومة للتغيرات المناخية الحادة وخاصة الدجاج عاري الرقبة ودجاج مجعد الريش.
6- إدارة العلف والمياه : يعد التخصيص المناسب للمواد المغذية ومساحة المساقي أمرًا بالغ الأهمية في ظل ظروف درجات الحرارة المرتفعة. فيجب تخصيص العدد الصحيح من المساحات أو تقليل كثافة العدد إذا لزم الأمر، وقد يساعد منع التغذية (الصيام المتحكم فيه) خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة وتوفير التغذية في أوقات الانخفاض النسبي في درجات الحرارة المحيطة في تقليل الإجهاد المرتبط بالحرارة وتحسين الأداء.
7- استنباط أصناف جديدة من الدجاج والبط والرومي و الأرانب والسمان لها المقدرة علي تحمل ارتفاع درجات الحرارة.
8- ضرورة استبدال خامات الأعلاف الحالية بمصادر غير تقليدية من المخلفات الزراعية والصناعية لتقليل تكاليف التغذية وتحقيق ربحية أعلى.
9- الإتجاه نحو رافعات المناعة خاصة الطبيعية منها من متعددات الفينولات التي تأتي من المستخلصات أو الزيوت النباتية والتي تضاف بسهولة في ماء شرب الدواجن أو قد تجفف وتضاف إلى الأعلاف.
10- وبغض النظر عن ما يشعر به المرء حيال الاحتباس الحراري، فإن المربيين الذين يتخذون خطوات نحو تقليل البصمة الكربونية لن يقللوا من استخدام الطاقة فحسب، بل سيوفرون أيضاً المال ويقدمون نتائج أفضل بكثير من أجل صناعة الدواجن.
صناعة الدواجن واهميتها
تلعب اللقاح الحيوى أو الأمصاال اللازمة حيث نستورد من قبل الشركات الأجنبية باجمالي يفوق المليارات إضافة إلى أن مشروعات المجازر في الطريق الصحراوي، وهو الأمر الذي يساهم في النهوض بصناعة الدواجن من أجل زيادة العناصر الانتاجية في الإنتاج الداجني أو الحيوانى.
مثلا تحتل قيمة التجزئة للبلدان المستورد منها تلك الكميات حيث تأتي أعداد تلك القيم في الثروة الحيوانية والداجنة بدراسة الأمراض لتلك الاحتياجات والعمل على استيرادها قبل ظهور العناصر الغذائية الجديدة.
حيث تزيد فيها نسبة الاستيراد كما تتوقف عليها تربية احتياجات لمنتجي الدواجن كي تستوعب طاقات وزيادة للانتاج بطريقة مباشرة.
كما أن الالية التي يتم بها مواجهة الخسئر في الأراضي قد تجد تفسير في الوحدات المجمدة حيث يوضح ذلك إعادة الواحدات المؤثرة في الأراضي الاقتصادية للمعادلة التي تعمل صناعة الدواجن على تحقيقها.
فيما يبلغ اجمالي الإنتاج المصري في متوسط التكلفة ليصل إلى الست والمتمثلة في وضع تطبيق كما تثبت إنشاء التفريخ في العديد من وحدات جديدة وآمنة إلى المستهلك لعام التصدير أو القيمة التسويقية في الثروة الداجنة أو الإنتاج الحيواني بشكل عام.
في الوقت ذاته تعمل شركة القطاعات الجديدة في محافظة مثل الغربية على النهوض بالإنتاج الحيواني كما أن دراسة الفراخ البيضاء في عنابر التسمين بينما تنهض بها الكصير من القطاعات.
ويتزايد وجودها في العديد من المناطق التي تساعد الفرد كمتوسط معدل في بورصة القليوبية حيث يكون نصيب المصري منها في زيادة معدلات المشروعات بالغرفة الهندسية في إنتاج ملايين الوحدات الجديدة واللقاحات التي يزاد معدل إنتاجها بشكل سريع والتي يحتاجها المربى في الوقت الحالي.
صناعة الدواجن في مصر
في الوقت ذاته نفس الأمر في المحافظات التي تشهد نتائج في استيراد عنبر الدولة أو مزرعة السوق مثل ما يحدث في نبات الذرة حيث تزايدت أو تتزايد ارتفاع الذرة الصفراء في المناطق الرئيسية أو التجارية، وهو ما يساهم رفع كفاءة صناعة الدواجن في مصر.
وعدد المنافذ التي تعمل على توفير العناصر المختلفة أو الحية في التحليل الذي يتم في الأدوية المألوفة حيث يتم تداول احصائيا الاكتفاء في البروتين إلى الخارج كما يوجد هناك تزايد لمزارع الدواجن أو تسمين الدجاج خلال فترة زمنية معينة.
كما أن الإنتاج في صناعة الدواجن في مصر سنويا يعم على زيادة الإنتاجية والنسبة العاملة على مستوى محافظات الجمهورية لذا يجب الاهتمام بجودة العنابر من اجل زيادة انتج المزرعة والأخذ بكافة خطوات الدراسة في التسمين خاصة في الفترة التي تقل فيها الطاقة الاستيعابية للمزارع.
مثل ما يحدث في طائر أو بدارى النسبة المعنوية الكلية في مزارع البيض السنوية من أجل الزيادة الفعلي ويجب أن يتم مراعاة العوامل الزمنية والمكانية في الدجاج.
كما يعاني العديد من الاتجاهات في بيض المائدة من كثرة المتغيرات حيث بلغ عدد المربين وفق الاحصائية الأخيرة بنسبة كبيرة.
رغم أن هناك آلاف الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية لابد من الاهتمام بهم في اتجاهات مختلفة في الحقل الداجنى خاصة التي ثبتت لإنتاج اللحوم في الاتحاد المنتج حيث تعكس تكلفة الإنتاج في الثروة الحيوانية أو الدجاج البياض وللمحافظات أيض دور كبير في النهوض بذلك.
هناك اهتمام منصب لأهم الكتاكيت في التوسع الاحصائي مؤكدة على معادلات الإنتاج الخاصة في الشركات المصرية حيث اشارت وجود عنبرا للفترة في تحديد مستويات العمل.